كيف ساعدت Tekkie Uni أحد النابغين في التكنولوجيا على تعلُّم المزيد عن البرمجة

إشيف نولان غلاتزيل، عمره 15 عاماً، وهو من الأرجنتين ويعيش مع والديه في بوينس آيرس.

أصبح إشيف مهتماً بالتكنولوجيا عندما كان عمره 8 أو 9 سنوات. لم يكن هذا مفاجئاً – فهو من عائلة شغوفة بالتكنولوجيا. والده دييغو رجل أعمال يعمل من المنزل ويدير شركة كمبيوتر مستقلة، ووالدته حاصلة على بكالوريوس في تحليل النظم.

يقول والده دييغو غلاتزيل: “في البداية، بدأ في استكشاف عالم البرمجة من خلال بضع ألعاب، ولاحقاً، أراد استخدام سكراتش. شيئاً فشيئاً، بعد أن علم نفسه، برمج لعبة بنفسه.”

كيف يبدو درس البرمجة الذي يقدم عبر الإنترنت لطفل من عائلة تحب التكنولوجيا؟

بدأ إشيف لعبته الأولى عندما كان في التاسعة من عمره، وعمل مع والده لإكمالها. ولكن في سن الثالثة عشرة، أصبح مستعداً لتعلم البرمجة وتوسيع مهاراته أكثر. لقد أخذ بالفعل بعض الدورات التدريبية في أكاديمية خان، لكن والديه بدءا في البحث عن معلمين أو مدارس في منطقتهم يمكنهم أن يساعدوا ابنهم بأنفسهم على معرفة المزيد عن الكمبيوتر والبرمجة. لكن الحظ لم يحالفهم.

يقول والده، دييغو: “أخبرتنا بعض المدارس في المنطقة أنه لا يزال صغيراً جداً لتعلم برامجها وأنه علينا الانتظار لعامين آخرين. ولكن، وجدت زوجتي إعلان Tekkie Uni على فيسبوك وأرتني إياه. دخلنا إلى الموقع الإلكتروني، وسجلنا، وكان المستشار الذي ساعدنا واضحاً للغاية في حديثه عن المشروع التعليمي.”

كانت لدى دييغو الكثير من الأسئلة. فعندما كان طفلاً، أصبح مهتماً بالكمبيوتر في نفس العمر تقريباً، لذا أراد أن يتأكد من أن Tekkie هو البرنامج المناسب لابنه. ولكنه بمجرد أن تحدث إلى ممثل الشركة، شعر أنه وجد غايته.

يقول: “كنت مهتماً بمعرفة ما إذا كان الأطفال هنا في الأكاديمية يعملون كفريق ويعملون على مشاريع، فشرح لي المستشار كل شيء شرحاً واضحاً، فاشتركنا.”

أما بالنسبة لإشيف، فهو لم يكن بحاجة إلى أي مساعدة للبدء؛ فقد قام بتثبيت برنامج Tekkie Uni بدون مساعدة والده، وأجرى اختبارات الميكروفون بنفسه، وبدأ دوراته بنفسه، واستمتع بها. لقد أكمل العديد من المشاريع وتعلم العديد من المهارات الجديدة كاستخدام البرمجة المباشرة، والتفكير الهيكلي لبناء لعبة، ومفهوم العمل ضمن فريق.

لقد عمل في العديد من المشاريع الجماعية، لكنه يتعلم الآن المزيد عن دور الفِرق في برمجة التطبيقات في دورة برمجة التطبيقات المتقدمة. كما أنه يستمتع أيضاً بالبحث عن الأخطاء التي في الأكواد أثناء حفلة اكتشاف الأخطاء، وهي درس يقوم فيه الطلاب بتصحيح الأخطاء التي في تطبيقاتهم.

ما المساعدة التي قدمتها Tekkie أثناء الجائحة؟

إشيف يدرس الآن في عامه الثالث من دورات Tekkie Uni. في الأصل أراد والداه أن يأتي معلم إلى المنزل – كما يفعل المعلمون في فصول الموسيقى التي يدرُسها – لكنهم سعداء بطريقة Tekkie Uni، التي تقدم لهم معلماً مباشراً بالإضافة إلى جميع مزايا الدورات التدريبية التي تقدم عبر الإنترنت.

يقول دييغو: “هذا هو سبب في إعجابنا بدوراتكم كثيراً. فلدينا فيها مساحة المعلم والمجموعة، عبر بث مباشر، بالإضافة إلى ذلك لدينا أيضاً الفصول المفتوحة والفصول المسجلة كإضافة تتكامل مع الدورة وتمنح المرونة للبرنامج بأكمله لمن يسعون إلى تعليم أفضل.”

أيضاً، بسبب أزمة كوفيد-19 الحالية، تعد Tekkie Uni أحد الأنشطة اللامدرسية القليلة التي ما زال بإمكان إشيف المشاركة فيها. عادة، كان يحضر المدرسة في الصباح وواحد من أنشطة عديدة في فترة ما بعد الظهر، كدروس التايكوندو والموسيقى. لا يمكنه حضور الكثير منها الآن. ولكن، ما زالت Tekkie Uni تقدم دوراتها، وهذا يُفيد كثيراً، كما يقول والده.

يقول دييغو: “في درس البرمجة، وجد ابني – بالإضافة إلى التعلُّم – ما يشغل وقته في هذا الوضع ويجذب انتباهه عن أمور أخرى. إنه وقت سعيد وممتع لأنه يمرح ويتعلم أيضاً.”

ما أهمية تعليم البرمجة للأطفال؟

يربط دييغو بين البرمجة والإنجليزية – فهما لغتان أساسيتان يجب أن يعرفهما الأطفال ليتمكنوا من دخول القوى العاملة.

يقول: “هذه المعرفة ستُميّز بين من يعلم ومن لا يعلم، ولسوء الحظ فإن الطفل الذي ليست لديه هذه المعرفة سيكون أقرب إلى الأمية، لأن البرمجة هي لغة المستقبل.”

ينصح دييغو الآباء والأمهات الآخرين بتجربة دروس البرمجة التي تقدم عبر الإنترنت – يدفع الآباء والأمهات أطفالهم دائماً لاستكشاف شغفهم واهتماماتهم حتى يعثروا على ما يستمتعون به، كالموسيقى والرياضة والرقص. فلماذا لا نقدم لهم البرمجة.

يقول: “إذا شجعت أطفالك على تعلمها، فستكون لديهم أدوات جيدة للعمل في وظائف جيدة. كل شيء يبدأ في هذا العمر. كلما صغر سنهم، كانوا أكثر استعدادًا.”

الردود

Comment below