قائد فريق: قابل مدربة Tekkie Uni جوليث ماكول توبار

شغف جوليث ماكول توبار بالتعلم هو ما دفعها لتصبح معلمة في المقام الأول.

تقول جوليث، التي تُعلم علم الروبوتات للأطفال، “عندما تكون معلماً، تتاح لك الفرصة لمقابلة أشخاص من بيئات مختلفة. لديك فرصة لإلهامهم، لكنك محظوظ أيضاً بأنك ستتعلم منهم. لقد ساعدني ذلك على النظر إلى العالم من منظور أفضل.”

نشأت جوليث في إيباغيه في كولومبيا، وهي تُدرِّس منذ عام 2011 عندما كانت طالبة في الكلية. كانت تجربتها التعليمية الأولى هي تدريس طلاب الصف الأول، ولكن حبها للتعلم مستمر معها مدى الحياة.

تقول، “منذ صغري، كنت أعرف أنني أريد استكشاف العالم والتعرف على أماكن وثقافات وأشخاص مختلفين. شغفي كان التعلم والسفر.”

كيف أصبحت معلمة شغوفة بالسفر مدربة برمجة

رغبة جوليث في المغامرة قادتها إلى وظيفتها الأولى كمدرسة للغة الإنجليزية. كان في الوظيفة كل ما تريده، فهي قادرة على التعرف على الثقافات الأخرى والسفر – عملت جوليث مع طلاب من العديد من البلدان والبيئات المختلفة. عمِلت في مشروع تعليمي برئاسة مكتب عمدة بوغوتا حيث قدمت ورش عمل بالإنجليزية للأطفال من المدارس العامة. لقد حققت أيضاً حلمها في السفر والعمل في المدارس وكذلك على متن سفينة سياحية، حيث كانت مستشارة للشباب.

بعد عملها على سفينة الرحلات البحرية، كانت جوليث مهتمة بالاستقرار في أوروغواي، لكنها كانت قلقة بشأن العثور على عمل هناك لأنها كانت جديدة على البلاد وليس لديها العلاقات الشخصية التي تحتاجها للعثور على عمل كمدرسة خارج العاصمة مونتيفيديو.

تقول، “لم يكن الأمر سهلاً لأن أوروجواي بلد صغير وإذا لم تكن تعيش في العاصمة، فلن تحصل على فرص كثيرة للتوظيف أياً كانت مهارتك أو درجة احترافك.” بدأت جوليث بالبحث في إعلانات الوظائف في الصحيفة ووجدت وظيفة تبحث عن معلمي برمجة في Tekkie Uni. لم تكن لديها أي خبرة كمُبرمجة، ولكن بسبب تجربتها كمعلمة شغوفة وموهوبة، حصلت على مقابلة وتم تعيينها. (علمتها Tekkie Uni كل ما تحتاج لمعرفته في البرمجة).

كيف تتواصل مع الأطفال عندما تُدرِّسهم عن بُعد؟

قبل عملها مع Tekkie Uni، كانت جوليث تُدرِّس دروساً شخصية دائماً، لكنها ظلت قادرة على التواصل مع الأطفال في الفصل الدراسي الافتراضي. إنها قادرة على إلهامهم – حتى إذا كانوا يواجهون صعوبة (أو لا يحبون) مواد الدورة التدريبية.

تقول جوليث، “عندما أوشك على الانتهاء من لقائي مع مجموعة، أخبرهم أن خيالهم وفضولهم حدودهما عنان السماء، كما أدعوهم لاستكشاف أفكارهم والبحث عن طرق مختلفة لتحقيقها.”

إذا كان الصف سيبدأ مشروعاً جديداً ووجد أي طفل ذلك مملاً، فإنها تتحداه – كيف يمكنه أن يجعل المشروع أكثر حيوية؟ ما الذي يعجبه وكيف يمكنه دمج ذلك في المشروع الذي يعمل عليه؟

عندما سُئلت كيف يصمد طلابها تحت حظر فيروس كورونا، قالت جوليث أن طلابها يتقاربون من بعضهم البعض.

تقول، “في اللقاءات، يذكرون أنهم يفتقدون بعضهم البعض، وأنهم ينتظرون موعد الدرس القادم بفارغ الصبر، ونبدأ لقاءاتنا وهم يسألون عن صحة بعضهم البعض. في بعض المجموعات لديّ أطفال يقولون وداعاً دائماً بعبارات مثل: لا تنس أن تغسل يديك، وخليك في البيت واعتنِ بنفسك جيداً.”

لقد تعلمت أمراً خلال مسيرتها المهنية في التدريس – لبناء علاقات حقيقية، تحتاج إلى الثقة – بين الطلاب بعضهم البعض، والأهم من ذلك بين الطلاب والمعلم.

تقول، “في رأيي، عندما تُدرّس، أياً كان الموضوع الذي تُدرِّسه، من المهم كسب ثقة طلابك.” ينطبق ذلك عليها طوال السنوات التي درَّست فيها، أياً كانت ثقافات طلابها أو التحديات التي تواجههم. طالما أنها قادرة على التحلي بالصبر واكتساب ثقة طلابها، فإنها تتمكن من تكوين علاقات معهم وتعليمهم.

الردود

Comment below