قائد فريق: قابل مدربة Tekkie Uni شانِك أزكاريت

لم تكن خطة شانِك أزكاريت أبداً أن تصبح معلمة. عندما ترعرعت في المكسيك، وكانت هي نفسها طالبة، كانت ترى دائماً مدى صعوبة وظائف معلميها. كان عليهم إدارة فصل دراسي، وتقديم المعرفة، والتأكد من أن جميع طلابهم يُبلون بلاءً حسناً في دروسهم.

تقول، “ظننت أنني لن أرغب في فعل هذا أبداً.”

ولكن إذا كانت الحياة قد علمت شانيك شيئاً، فهو أنها لا يجب أن تقول “أبداً”. هذا العام هو عامها السادس عشر في التدريس.

تقول شانيك، “أنا أحب التدريس. أنا أؤمن تماماً بأن التدريس هو أفضل ما أقوم به وأكثر ما أحبه، لا يهم المكان أو الموضوع الذي أُدرِّسه.”

كيف لفنانة أن تُصبح معلمة برمجة؟

شانيك مفعمة بالحيوية؛ هي فنانة تحب السفر ولا تحب العيش في مكان واحد لفترة طويلة. في الواقع، كان الفن هو الذي جعلها تُدرِّس لأول مرة.

تقول، “كانت وظيفتي الأولى كمُدرسة في ورشة عمل حيث قدمنا دروساً فنية خاصة. عُرضت عليّ وظيفة مساعدة ولاحظت أنها تُناسبني للغاية لأنها ستجعلني أقدم معرفتي للآخرين وأُبهج نفسي بما يمكنهم أن يُعلموني. منذ ذلك اليوم لم أتوقف عن التدريس أبداً.”

حصلت شانيك على شهادتها في التربية الفنية من جامعة Autónoma de Querétaro في المكسيك، لكنها بدأت في تدريس مواضيع أخرى أيضاً، كاللغة الإنجليزية، واليوغا، والأكرويوغا، وفي النهاية البرمجة في Tekkie Uni. كانت Tekkie Uni جزءاً من هدف شانيك في العيش بأسلوب حياة الرحالة.

تقول، “أردت أن أعمل عن بُعد حتى أتمكن من تحقيق هدفي في السفر أثناء العمل.” وجدت شانيك Tekkie أثناء البحث عن وظيفة تتيح لها التدريس أثناء السفر. كان إعلان الوظيفة الذي رأته يبحث عن “مدرب مبدع”، لذا تقدمت شانيك على الفور، مؤمنة بأن تلك الوظيفة بدت وكأنها صُممت خصيصاً لها فقط.

كانت البرمجة جديدة على شانيك، لكن التدريس بإبداع لم يكن جديداً عليها – لقد أعجبها الأمر بعد أن رأت العرض التوضيحي لكيفية عمل الفصول في Tekkie.

تقول، “أحب تدريس أي موضوع، وكانت هذه فرصة عظيمة لزيادة مهاراتي في التدريس. أحب إبداع برنامج Tekkie Uni ومدى سهولة تقديمه للأطفال.”

ما الفرق بين التدريس وجهاً لوجه والتدريس عبر الإنترنت؟

تحب شانيك مساعدة الطلاب الذين يجدون صعوبة في استيعاب دروسهم. عندما يقول الطلاب أنهم لا يعرفون شيئاً ما، أو لا يمكنهم إنجاز العمل، تحب شانيك رؤية وجوههم بعد تحقيقهم أولى إنجازاتهم. تحب فخرهم عندما يروا ما استطاعوا فعله.

تقول، “إن أول ما أفعله هو تقدير ما عملوه. لا يهم مدى صغر أو كبر حجم هذا الإنجاز. كل فرد يسلك مسلكاً مختلفاً، وأعتقد أن هذا لا ينطبق على البرمجة فقط، ولكن على كل شيء في الحياة، من المهم أن تجعل الناس يعرفون أن عملهم يستحق العناء.”

ولكن، نظراً لأنها أمضت سنوات عديدة في التدريس في الفصول الدراسية، كان التدريس عبر الإنترنت الذي لا تتمكن فيه من رؤية طلابها وجهاً لوجه، يمثل تحدياً لها في البداية.

تقول، “كانت المرة الأولى التي أُدرس فيها في Tekkie Uni تشكل تحدياً كبيراً لأنني أستخدم عينيّ عندما أُدرّس وجهاً لوجه، وأُدرك دائماً ما لا يفهمه أحدهم بمجرد النظر إليه. ولكن الشرح لأُناس لا أتمكن من رؤيتهم والتحدث أمام الكمبيوتر هو أمر مخيف في البداية.”

لقد تعلمت شانيك تكييف أسلوب تدريسها، باحثة عن طرق مختلفة تجعلها على دراية باحتياجات طلابها في الفصل – الاستماع إلى أصواتهم، ومشاهدة دردشاتهم، ومراقبة الطريقة التي يتفاعلون بها في الفصل.

تقول، “كان عليّ أن أكون على دراية بطلابي بطريقة مختلفة. وفي الوقت نفسه، رأيت أنها وسيلة لتحسين مهاراتي في التدريس، وكذلك تحسين عملية التعلُّم لدى الطلاب.”

إن اختيار التعليمات المناسبة مهم جداً لشانيك وجزء كبير من أسلوب التدريس الخاص بها.

تقول، “أعتقد أن أحد أفضل التحديات هو تعلم التدريس من خلال عمليات التعلم المختلفة. كل شخص يتعلم ويحصل على المعلومات بطرق مختلفة. لقد ساعدت قدرتي في مشاركة المعلومات بطريقة دقيقة على أن يتمكن الجميع من الفهم، كما أن العثور على طرق جديدة للتفسير والشمولية عندما يستغرق شخص وقتاً أطول ساعدني على توسيع مهاراتي في التعليم والتعلم.”

الردود

Comment below